قصائد التحدي: شعر قوي لشعراء فلسطينيين


قصائد التحدي: شعر قوي لشعراء فلسطينيين

المزيد من الصور:
http://www.montecruzfoto.org/15-05-2015-Palestine-Nakba-demo-Berlin

لقرون طويلة، كان الشعر شكلاً لا حدود له من أشكال التعبير الإنساني. لقد ألهم العديد من الشعراء الفلسطينيين الأجيال بكلماتهم القوية التي تروي التجربة الفلسطينية، وتنقل آلام المنفى، وتسلط الضوء على صمود شعبهم.

لقد دعا هؤلاء الشعراء القراء إلى فهم صراعاتهم وانتصاراتهم – وهو عالم غير معروف ما لم يتم تجربته. إليكم خمس قصائد لشعراء فلسطينيين خالدة وقوية.

المنفى لسالم جبران (1970)

الشمس تمشي عبر الحدود
البنادق تصمت
القبرة تبدأ أغنيتها الصباحية
في طولكرم
ويطير بعيدا إلى سوب
مع طيور الكيبوتس
حمار وحيد يتجول
عبر خط النار
لم ينتبه إليه فريق المراقبة
لكن بالنسبة لي، ابنك المخلوع، موطني الأصلي،
بين سماءك وعيني
امتداد الجدران الحدودية
يظلم المنظر

يكفيني لفدوى طوقان (1960)

كاف بالنسبة لي
يكفيني أن أموت على أرضها
يدفن فيها
لتذوب وتختفي في ترابها
ثم تنبت كالزهرة
يلعب بها طفل من بلدي.
يكفيني أن أبقى
في حضن وطني
لأكون في قربها كحفنة غبار
غصن من العشب
زهرة.

المزمور التاسع لمحمود درويش (2003)/قوي>

يا ارتفع عن متناول الزمن والحواس
يا قبلة مغلفة بأوشحة كل الرياح
فاجأني بحلم واحد
أن جنوني سوف يرتد عنك
يرتد منك
لكي أقترب منك
لقد اكتشفت الوقت
تقترب منك
من أجل الارتداد عنكم
لقد اكتشفت حواسي
بين الاقتراب والارتداد
هناك حجر بحجم الحلم
لا يقترب
لا يتراجع
أنت بلدي
الحجر ليس ما أنا عليه
لذلك لا أحب أن أواجه السماء
لا أموت على مستوى الأرض
لكني غريب، غريب دائمًا

إبراهيم طوقان – وطني (1934)

موطني \ مسقط رأسي
موطني \ مسقط رأسي
المجد والجمال
السمو والجمال
في تلالكم
الحياة والخلاص
المتعة والأمل
موجودين في جوك
هل ساراك؟
آمنة ومريحة
صوت وتكريم
هل ساراك؟
في سماحتك
الوصول إلى النجوم
موطني \ مسقط رأسي
موطني \ مسقط رأسي

الشباب لن يتعب
هدفهم هو استقلالك
أو يموتون
سنشرب من الموت
لكننا لن نكون عبيداً لأعدائنا
نحن لا نريد
إذلال أبدي
ولا حياة بائسة
نحن لا نريد
لكننا سوف نعود
مجدنا العظيم
موطني \ مسقط رأسي
موطني \ مسقط رأسي

السيف والقلم
هي رموزنا
لا يتحدث ولا يتشاجرون
مجدنا وعهدنا
وواجب الوفاء به
هزنا
شرفنا
هي قضية مشرفة
علم مرفوع
يا جمالك
في سماحتك
انتصر على أعدائك
موطني \ مسقط رأسي
موطني \ مسقط رأسي

“انتهى القصف” لنجوان درويش (2000)

لن يعرفك أحد غدًا.
انتهى القصف
فقط لتبدأ من جديد بداخلك.
سقطت المباني، واحترق الأفق،
فقط لكي تشتعل النيران بداخلك،
النيران التي سوف تلتهم حتى الحجر.
والقتلى يغطون في النوم
لكن النوم لن يجدك أبداً
مستيقظا إلى الأبد،
مستيقظين حتى تنهار هذه الصخور الضخمة
يقال أنها دموع الآلهة المتقاعدين.
انتهى الاستغفار
والرحمة تنزف خارج الزمن.
لا أحد يعرفك الآن،
ولن يعرفك أحد غدًا.
أنت، مثل الأشجار،
كانت مزروعة في مكانها بينما كانت القذائف تتساقط.

أحمد زكي: نسيج الموهبة في تراث مصر السينمائي

أصوات الحرية: قائمة تشغيل فلسطينية


اشترك في نشرتنا الإخبارية


Leave a Comment