تحديثات حية للحرب على غزة: بايدن يدعو إلى دولة فلسطينية خالية من حماس، ومنظمة الصحة العالمية تعتبر مستشفى الشفاء “منطقة موت”
ومع دخول الحرب على غزة يومها الرابع والأربعين، تستمر الضغوط الدولية والمخاوف الغربية بشأن الهجمات الإسرائيلية في التصاعد، حيث يدعو رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة “خالية من حماس”.
وعلى الأرض، لا يزال الصراع حول مستشفى الشفاء يتصاعد؛ وقام فريق زائر من منظمة الصحة العالمية بوضع علامة على المنطقة على أنها “منطقة الموت”.
تحديثات حية
التحديث 4: أشارت التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية بشأن الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أن الجماعة المسلحة لم يكن لديها علم بمهرجان نوفا الموسيقي الذي أقيم في ذلك اليوم، وفقًا لما ذكرته صحيفة هآرتس.
وكشف التقرير نفسه أيضًا أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار على مقاتلي حماس في المهرجان وأصابت أيضًا المشاركين في المهرجان في تبادل إطلاق النار. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المروحية قد قتلت أي إسرائيليين.
التحديث 3: وقام فريق من منظمة الصحة العالمية بتفتيش مستشفى الشفاء في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، ووصف المنطقة بأنها “منطقة الموت”. تم منح آلاف الأشخاص، من الموظفين والمرضى، ساعة واحدة فقط لمغادرة المستشفى وفقًا لمصدر طبي في الشفاء أجرت معه الجزيرة مقابلة.
التحديث 2: قُتل ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر عندما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل سكنية في مخيم النصيرات للاجئين في غزة، وفقًا لوكالة وفا.
التحديث 1: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقال افتتاحي لصحيفة واشنطن بوست نُشر في 18 نوفمبر/تشرين الثاني إن إدارته تتطلع إلى إنهاء الحرب على غزة بينما تعمل على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة “خالية من حماس”. وتطرق بايدن أيضا إلى عنف المستوطنين المتزايد تجاه الفلسطينيين، داعيا إلى محاسبة المعتدين.
الصراع حتى الآن
بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على عدد من بلدات جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 220 كرهينة لدى حماس، شنت إسرائيل حملة قصف انتقامية ضد من وصفتهم بـ “الإرهابيين”. أهداف في قطاع غزة.
قُتل ما لا يقل عن 12,500 فلسطيني في قطاع غزة – من بينهم ما لا يقل عن 5,000 طفل – وأصيب أكثر من 32,000 آخرين. وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 183 فلسطينيًا في الضفة الغربية وأصيب أكثر من 2700 آخرين. ولم يعد يتم تحديث حصيلة القتلى بانتظام بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع.
وكانت أولوية الحكومة المصرية منذ بداية الصراع هي التهدئة وتأمين طريق لدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقصفت إسرائيل المعبر ست مرات على الأقل، وعبرت شاحنات مساعدات محدودة إلى غزة حتى الآن، وهو ما يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنه غير كاف وسط الظروف الإنسانية الصعبة.
وقد أعربت أغلب الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، عن دعمها غير المشروط لإسرائيل، على الرغم من الارتفاع المضطرد في عدد القتلى في غزة. وفي الوقت نفسه، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
اشترك في نشرتنا الإخبارية