استشهد خمسة مقاتلين فلسطينيين، فجر اليوم السبت، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم بلاطة للاجئين في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقد شن الجيش الإسرائيلي غارات متكررة واسعة النطاق في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واستهدفت غارة الطائرات بدون طيار على مخيم بلاطة، الذي يأوي 24 ألف شخص، مقر حركة فتح. وأصيب شخصان بجروح خطيرة في الهجوم الذي تسبب أيضًا في دمار واسع النطاق، وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت مصادر في فتح لوكالة فرانس برس إن القتلى هم أعضاء في الحركة التي تقود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة قتلت محمد زاهد، الذي زعم أنه متورط في إطلاق نار أدى إلى إصابة مدنيين إسرائيليين اثنين في القدس في أبريل.
ابق على اطلاع بالنشرات الإخبارية لموقع MEE
قم بالتسجيل للحصول على أحدث التنبيهات والأفكار والتحليلات،
بدءًا من تركيا غير المعبأة
وبعد الغارة، اقتحمت القوات الإسرائيلية المخيم ودمرت منزلاً خالياً دون التسبب في وقوع المزيد من الضحايا.
وفي أماكن أخرى بالضفة الغربية، اقتحمت قوة كبيرة من القوات الإسرائيلية والجرافات، معززة بطائرات مسيرة، مدينة طوباس ليلاً، ونشرت قناصة على أسطح عدد من المباني.
واستشهد فلسطيني يدعى عمر الشحروري، واثنان آخران، خلال المواجهات التي تلت ذلك بين القوات وسكان المدينة.
الحرب الإسرائيلية الفلسطينية: الواقع القاسي للأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحاولون النجاة من الحرب
اقرأ أكثر ”
وكانت جنين حتى الآن الموقع الوحيد في الضفة الغربية الذي تم استهدافه بغارات جوية منذ الحرب على غزة قبل الهجوم على مخيم بلاطة.
استشهد فلسطينيان، الجمعة، في غارة لطائرة بدون طيار على مخيم جنين للاجئين، في إطار غارة على المدينة.
وفي الوقت نفسه، توفي الفلسطيني جمال مشارقة البالغ من العمر 21 عاما، يوم السبت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مداهمة للمدينة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، مما رفع عدد القتلى من الهجوم إلى 12 شخصا.
قُتل أكثر من 200 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة على أيدي القوات الإسرائيلية وعنف المستوطنين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.