إجلاء أطفال غزة من مستشفى الشفاء بغزة إلى مصر
وفي 20 تشرين الثاني/نوفمبر، عبرت سيارات إسعاف تحمل 28 طفلاً خديجًا من غزة إلى مصر لتلقي العلاج المنقذ للحياة بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء إلى رفح في اليوم السابق.
تم إجلاء ثلاثة من أصل 31 طفلاً من مستشفى الشفاء يقال وبقيت في غزة، حيث فضلت أسر الرضيعين بقاءهما لأسباب شخصية، فيما لم تعرف هوية الطفل الثالث. وقال متحدث طبي ل بي بي سي وأن الأطفال الذين بقوا في غزة في حالة مستقرة. ويشرف وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبد الغفار على عملية علاج الأطفال في مصر. وتم نقل الأطفال إلى المستشفيات في مصر، بما في ذلك مستشفى العريش، التي تم تجهيزها بالخدمات الطبية ذات الصلة لتقديم العلاج المناسب.
وتم إجلاء الأطفال حديثي الولادة البالغ عددهم 31 طفلاً، بالإضافة إلى العاملين الصحيين وأفراد أسرهم، من مستشفى الشفاء في شمال غزة.o وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى الهلال الإماراتي للولادة جنوب غزة يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني بسبب التدهور المتزايد للظروف في مستشفى الشفاء. وكانت عملية الإخلاء، التي قادتها منظمة الصحة العالمية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة، تهدف إلى معالجة نقص الإمدادات الطبية ومكافحة العدوى.
ومنذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني، فقد 40 مريضاً، من بينهم أطفال مبتسرون، حياتهم في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء. وقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمات أخرى بتنسيق العملية استجابةً للوفيات المأساوية في مستشفى الشفاء. وقد تمت عملية الإخلاء في ظروف بالغة الخطورة، في أعقاب الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء، حيث أصبح أكبر مستشفى في غزة نقطة محورية في الصراع الدائر.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن حماس تستخدم المستشفى كدرع، وهو ادعاء نفته حماس ومسؤولو المستشفى.
وبسبب القصف المستمر، أصبح العديد من الأطباء والمرضى والمدنيين محاصرين، مما أثار قلقاً عاماً واسع النطاق بشأن هذا الوضع المروع للأطفال الذين يكافحون من أجل البقاء. توزارة الصحة في غزة التقارير أن أكثر من 13.000 شخص فقدوا حياتهم في المنطقة منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها الوحشية ضد الفلسطينيين في المنطقة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية